%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%B2%20%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%B1%20%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%20%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%20%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


حاجز إسرائيلي عند أحد مداخل مجدل شمس - صباح اليوم

حواجز واستنفار أمني إسرائيلي شمالي الجولان
الجولان - «جولاني» - 04\06\2011
تشهد منطقة شمالي الجولان استنفاراً أمنياً منذ يوم أمس، تحسباً من أن يحقق الناشطون الفلسطينيون والسوريون ما أعلنوه على شبكات التواصل الاجتماعي، عن نيتهم عبور خط وقف إطلاق النار ودخول الجولان المحتل في ذكرى «النكسة» الذي يصادف يوم الأحد (05\06\2011).


الجيش الإسرائيلي استقدم قوات كبيرة لمواجهة مظاهرات وحشود محتملة

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن شمالي الجولان منطقة عسكرية مغلقة اعتباراً من صباح الجمعة، وأقام حواجز تفتيش على الطرق الرئيسية وعند مداخل بلدة مجدل شمس، حيث قام بالتدقيق في بطاقات الهوية ومنع الأشخاص من غير سكان قرى الجولان من دخول المنطقة، واستقدم قوات كبيرة إلى المنطقة مزودة بمعدات لمواجهة المظاهرات المحتملة.
وقد قام الجيش الإسرائيلي أمس بإيقاف ثلاث حافلات، كانت تقل فلسطينيين من عرب 48، قال أنهم كانوا متوجهين إلى مجدل شمس للتظاهر فيها بمناسبة ذكرى النكسة، وأعادهم على أعقابهم.


الجيش الإسرائيلي حفر خندقاً كبيراً مع أسلاك شائكة في موازاة مجدل شمس

وكان الجيش الإسرائيلي قد عمل بعد أحداث الخامس عشر من أيار الماضي على تحصين خط وقف إطلاق النار شرقي بلدة مجدل شمس، فحفر خندقاً كبيراً ومد أسلاكاً شائكة على طول المنطقة الموازية للبلدة، وذلك ضمن عملية ما سماها «استخلاص العبر» من تلك الأحداث ومنع تكرارها في المستقبل.

من جهة أخرى تسود حالة من الترقب لدى أهالي الجولان، يشوبها التوتر والقلق، في انتظار يوم الأحد، حيث قام الكثيرون منهم بشراء وتخزين المواد الغذائية الضرورية، تحسباً، خاصة بعد انتشار إشاعة عن إمكانية أن يفرض الجيش الإسرائيلي حضراً متواصلاً للتجول، فيما لو حصلت عمليات عبور من قبل سوريين أو فلسطينيين إلى داخل الجولان المحتل، فشهدت المحال التجارية اكتضاضاً شديداً خلال اليومين الماضيين.

وفي تطور مهم ألغى منظمو «مسيرة العودة -2»، في بيان لهم عصر أمس، المسيرة التي كانت مقررة جنوبي لبنان، وأعلنوا تأجيلها إلى وقت آخر، ليضع ذلك إشارة استفهام حول ما إذا كانت المسيرة في منطقة الجولان ستقام. لكنه لم ترد أي معلومات عن ذلك، مع أن كثيرين يرجحون عدم قيامها نظراً لترابط هاتين المسيرتين.
وكانت مصادر صحفية لبنانية، مقربة من حزب الله، قالت أن ضغوطاً كبيرة مورست على الحكومة اللبنانية، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، أدت إلى اتخاذ قرار من قبل المنظمين بإلغاء المسيرة، كي لا تتم مواجهة بينهم وبين الجيش اللبناني، وتم بذلك تأجيل المسيرة إلى موعد آخر لم يحدد.

إضغط هنا لماهدة المزيد من الصور التقطت في محيط مجدل شمس صباح اليوم